يا إخوان.. اركبوا معنا! - للشيخ أحمد يوسف

يا إخوان: اركبوا معنا! - أحمد يوسف صلاح الدين
 
 
ليس من الغريب أن يتم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية تبعا وأصالة، فتاريخ الجماعة وحاضرها شاهد عليها من أهلها، إغتيالات وتفجيرات، اعتصامات ومظاهرات، تقديم للأبرياء كقرابين بين يدي الفوضى، سلسلة طويلة متصلة من قلب (قاهرة الإخوان) إلى أقصى الأرض، ملتهم واحدة وأمهاتهم شتى، لا يخالف أقصاهم أوامر مرشدهم الأدنى، لذا لن تجد إخوانيا إلا ويرجع بالولاء والانتماء لرئيس حزبه وجماعته لا أمير بلاده وملكه، وما صرح به الإرهابي حجاج العجمي الكويتي من عدم مبايعته لأمير بلاده الشيخ صباح الأحمد هو غيض من فيض، وإلا فهذا دأب الجماعة في الجملة، بيد أن في الجماعة أناسا مغررا بهم، ليس لهم في قطيع الأغنام تيسٌ ولا شاة، ولا لهم في الخيل حصان ولا فرس، قوم من الصالحين المصلين الخاشعين من عامة الناس الطيبين، 
خدعوهم بقولهم: إنها طريقة حسناء!
وعوام المسلمين قلوبهم هواء!
أوجه لهم هذا الخطاب مع باقة مودة ورحمة: اركبوا معنا!
نحن في سفينة الوطن، تحت راية ملك البلاد المفدى حمد بن عيسى أيده الله، ليس في أعناقنا بيعة لأحد سواه، ملتنا الإسلام، نعبد الله على منهاج النبوة وسبيل المؤمنين من آلِ بيت النبي وصحابته والتابعين لهم بإحسان.
نتبع علماء السنة الخلّص الذين لا ينتمون لأي حزب أو جماعة أو جهة سوى الإسلام والسنة.
بالتوحيد وعبادة الله والولاء والبراء فيهما: نجتمع ونتوحد تحت راية الملك المفدى.
هلمّ إلينا أهلنا عزيزين محفوظي المكانة والكرامة
ليس العيب فيكم، إنما فيمن خدعوكم ولبسوا عليكم دينكم!
ليس اللوم عليكم، إنما على من صور لكم حسن البنّا وسيد قطب في صور الصالحين!
ليس العتب عليكم، العتب على من أظهر القرضاوي في مظهر الاعتدال والتسامح!
يا أحبتنا: اركبوا معنا ولا تكونوا مع خوّان المسلمين!