افتتاحية المخيم الدعوي الثالث لعام 1436هــ وكلمة في فضل العلم لفضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري

افتتاحية المخيم لفضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري وكلمة بعنوان: ((التذكير حول العلم وشأنه)).

  • بدأ فضيلته ببيان فضل العلم وفضل حامليه، ووجه فضيلته إلى بيان العلم وفضله وأنه أول الطريق، وأن من أراد أن يعلّم قبل أن يتعلم ضلّ.

  • أشار فضيلته إلى ذكر جملة من النصائح والتوجيهات لطلبة العلم بــقوله:
    1- يا من رفعك الله بالعلم إياك أن تسقط نفسك، فإن تركت سبيل العلم ربما تضع.
    2- إياك أن تجعل مادة العلم سبيل اقتيات أو افتيات على ولاة الأمور.
    3- اعمل بعلمك حتى يزيد، لأن العلم حياة القلوب ولم يأمر الله عز وجل نبيَّه ﷺ أن يستزيد من شيء غير العلم.

  • ثم وضح وفقه الله وبيّن أن حاجة الناس إلى العلم الآن أشد من حاجتهم للطعام والشراب، وقال: أن الناس اليوم انشغلوا عن العلم بأشياء ووسائل افتتحت عليهم، وذلك أن ثقافتهم أصبحت تغريدة تويتر أو مقطع هاشتاق أو رابط في الفيس بوك أو مقطع يوتيوب ثم وسمها بأنها ثقافة هشة لا تنتج جيلاً واعياً.

  • ونوّه فضيلته إلى أن هذا العلم وهو العلم الشرعي ثقيل على النفوس، ومن هنا تتأكد ضرورة التذكير بشرف العلم وشرف أهله، وشدد حفظه الله أيضاً إلى بيان مميزات هذا العلم وأنه لا ينقطع وكذا سهامه لا تنقطع وورثته مستمرون.

ثم ختم فضيلته كلمته هذه بالدعاء إلى الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة جمعاء وأن يوفق حكامهم إلى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة رسول الله ﷺ وأن يجير البحرين وغيرها من البلدان الفتن ما ظهر منها وما بطن.